رئيس التحرير : مشعل العريفي

ارتباط عنصر في «خلية التجسس» بمطلوبي «تفجيرات الخبر»

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : أنهت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس (الأربعاء) المرحلة الثانية من محاكمة عناصر خلية التجسس المرتبطة بالاستخبارات الإيرانية (30 سعودياً وإيراني، وأفغاني)، بمثول المتهمين الـ31 والـ32 أمام القاضي للرد على لائحة الادعاء العام.
وفي الوقت الذي حضر المتهمان إلى قاعة المحكمة، لم يقدما أية إجابات على التهم الموجهة إليهما، إذ اكتفى المتهم الـ31 بتقديم طلبات المحامين التي تكررت طوال الجلسات السابقة، وتحجج في عدم رده على لائحة الادعاء العام بعدم تمكنه من لقاء المحامي، مطالباً في الوقت ذاته بمنع حضور وسائل الإعلام لجلسات المحكمة.

وشهدت جلسة أمس التي تعد الـ16 من جلسات الجواب على التهم حضور المدعى عليه الـ32 وفقاً لصحيفة الحياة ، الذي ذكر أنه سلم شقيقه نقاطاً للرد على التهم، لعرضها على المحامي وكتابتها قانونياً، بيد أن شقيقه لم يحضر الجلسة، ووافق القاضي على منحه مهلة أخيرة في جلسة مقبلة.
وكانت لائحة هيئة التحقيق والادعاء العام كشفت عن ارتباط المتهم الـ31 من عناصر الخلية بعلاقة وطيدة مع الاستخبارات الإيرانية، بخاصة في ما يتعلق بتستره على مطلوبين أمنياً متورطين في تفجيرات الخبر عام 1417هـ، على رغم علمه بأنهم مطلوبون، ومقابلته لهم في إيران خلال فترة وجوده هناك من عام 1415هـ إلى 1431هـ، وعدم الإبلاغ عنهم، أو الإفصاح عن أية معلومة عما يسمى بـ«تنظيم حزب الله الحجاز»، ووجهت إليه تهمة الاستيلاء على أموال الناس بصفة غير مشروعة أو إذن من ولي الأمر، وتقديمه مبلغاً مالياً حوالى 60 ألف ريال، لزوجة أحد الموقوفين لتقوم بإيصاله لزوجة مطلوب آخر.
كما وجهت إليه هيئة التحقيق والادعاء العام تهمة التنسيق لإيصال مبلغ مالي يقدر بـ100 ألف ريال من طريق أحد المتورطين في تفجيرات الخبر، خلال وجودهما في إيران، إلى أسرتي الموقوف ذاته، ومطلوب آخر.
وثبتت لدى الهيئة إدانته بتزويد الأجهزة الأمنية الإيرانية المعادية بمعلومات عنه وعن أسرته وأقاربه ومن يعمل منهم في الأجهزة الحكومية، ما قد يتم استغلالها في تجنيدهم للإضرار بالأمن الوطني.
وفي ما يتعلق بالمتهم الـ32، وجّه إليه ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام تهمة التستر على محاولة تجنيده للتخابر لمصلحة خدمة دولة معادية لهذه البلاد من المتهم الأول (أحد أخطر عناصر خلية التجسس)، ومحاولة الحصول منه على معلومات عن عمله وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنه، على رغم علمه بخطورة ما يسعى إليه ذلك المتهم.

arrow up